منذ متى ونحن نفتخر أننا نحب !!!!! لا زلنا نعترف اننا سقطنا في عالم العشق .. وجميعنا يفكر انها لعبة من أحد ألعاب الحياة التي ليس لها قيمة …
لا زلنا نكابر في أنفسنا أننا … نعرف النهاية … نهاية الحب البريئة …
بالتأكيد جميعنا يفكر انها ستكون حزينة …كلها توقعات من زمنً لا يساوي قيمة ... أليس هذا ما نقول ؟؟؟
نعم … فقد أشرقت في داخلنا شمس الهزيمة … وأمسى الليل .. يسّكن في عيوننا دمعةً حزينة …
نعم فقد مات الأمل … منذ حلت بنا أيام نجرح فيها اجمل القلوب … ونظن ان طريق الحب قد بدأ المسيرة … وأنه قارب على الرحيل .. الى لحظات الوداع القاسية التي لا تحمل في طياتها اي معنىً من المعاني الجميلة …
تلك هي كلماتنا … ونقولها ونحن نفتخر .. أننا ضعفاء واننا نسلم .. أننا سنبقى مجرد وردةً على جانب طريقاً ستحرقها الأيام الحزينة … وأننا تحت رحمة الزمن .. وحتى المحاولة … خجلت منا وقررت ان تغادر لعلها تجد من سكن في قلبه الحب بصدق … وما عاد يفكر سوى ان يجعل من ذلك الحب حقيقة …
لماذا نفكر ؟؟؟ اكان أحدنا يفكر … حينما اختار الحبيبة ؟؟؟ وعندما سكن في روحهِ ذلك الحب واصبح بلا منازع … دقات القلب التي لا تنتهي وكلها جميلة …
لماذا نفكر الأن … ونجعل من أنفسنا .. ورودً طال انتظارها للمطر .. فقررت الموت ولم تعطي للسماء فرصةً مثل أوراق الشجر … ان تسُقط أمطارها لتحيي من عاش وبقي متيقناً ان هناك شيءً لن يغادر قلبه الا حين تخرج الروح من الجسد …
كان يعرف طريقأً أسمه الأمل … وانتظره وجاء مع سقوط حبات المطر …
لماذا نفقد نحن ببساطة الأمل في قدرة الله على جعل تلك الأحلام حقيقة ؟؟؟
ونعطي الفرصة لطعنات الزمن ان تقتل الفرحة وتجرح فينا ؟؟؟؟
لماذا لا نتابع النجوم مثل أوراق الشجر ... وننتظر السماء ان تنهي انتظارنا وتمنحنا أيامً جميلة.